إذاً يوجد عدة طرق من أجل إجراء عملية تكبير القضيب فليس كل الرجال حالتهم واحدة. حيث لكل واحد ظرف صحي محدد ولكل شخص ظروف خاصة به.
مع العلم بأننا عندما نذكر عبارة عملية تكبير القضيب فنحن نقصد إجراء عملية تضمن إحداث شق جراحي. وبالتالي يحتاج المريض لتخدير حيث يختلف نوع التخدير تبعاً لنوع الطريقة المستخدمة في العملية.
بذلك فإن عملية تكبير القضيب ليست بالأمر السهل بل هي عملية جراحية يحتاج المريض بعد إجرائها. لفترة نقاهة حتى يتعافى والطرق التي يتم اتباعها في العملية هي:
ظهرت هذه الطريقة لأول مرة في عام 1999 وتعتبر واحدة من أبرز أساليب عملية تكبير القضيب. حيث تقوم هذه الطريقة على القيام بإدخال أنبوب يتم صنعه من البوليميرات الصناعية تساعد في زيادة حجم العضو الذكري.
حيث يتم ذلك بعد القيام بسلخ جلد العضو الذكري لتزيد عملية تكبير القضيب هذه سمك العضو الذكري بمقدار يتراوح بين ال 1.9 سم وال 4 سم.
وهذه الزيادة نعتبرها مقدار ممتاز يساعد المريض في الحصول على الرضا. ويرفع من مستوى الثقة بالنفس كما يساعد في عيش حياة جنسية صحيحة.
أما سلبيات هذه الطريقة فتتمثل في ارتفاع تكاليف مادة البولمير الصناعي. بالإضافة إلى وجود احتمال في عدم تقبل الجسم لهذه المادة عدا عن أنه من الممكن أن يتم حدوث بعض التلف في الأعصاب الحسية أثناء العملية.
إن العضو الذكري مؤلف من قسمين أحدهما ظاهر للخارج والثاني مختفي فهو في الداخل يرتبط مع عظام الحوض عبر ارتباط معلق.
وفي هذه العملية يتم قص هذا الرباط من أجل القيام بتحرير قسم من الجزء الداخلي من أجل الحصول على قضيب أطول. حيث يمكن أن توفر عملية تكبير القضيب هذه طول للعضو الذكري بمقدار يتراوح بين 3 سم وال 5 سم.
لكن على الرغم من أن هذه العملية توفر طول جيد للعضو الذكري يرضي المريض بدرجة كبيرة إلا أنها تملك عيوب عديدة.
فهذه العملية قد تؤثر على عملية الانتصاب بدرجة كبيرة فيحدث ضعف في القدرة الجنسية. بالإضافة إلى تحرك القضيب في حالات السكون وحدوث حالة من عدم الاستقرار كما أن بعض الحالات قد حدث لديهم سلس بولي.
تهدف هذه الطريقة إلى استخدام مواد طبيعية قدر الإمكان بحيث يتم شفط دهون من الجسم ذاته. واستخلاص هذه الدهون من المناطق التي تتكدس فيها مثل البطن والأرداف.
من ثم يتم حقن هذه الدهون المستخلصة في العضو الذكري وذلك بعد تصفية هذه الدهون. ومعالجتها في حال تواجد فيها شوائب كي لاتتسبب بأي ضرر للقضيب.
بذلك سنحصل على قضيب أسمك وأعرض بمقدار 3 إلى 5 سم وهذا يرضي الرجل بدرجة كبيرة كما يساعد في الحصول على رضا الشريكة أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك يعتبر الأخصائيون أن هذه الطريقة رخيصة نوعا ما وذلك لأن المواد المالئة وهي الدهون. يتم استخلاصها من جسم المريض ذاتها لكن تبقى تكلفة معالجة الدهون.
أما سلبيات هذه الطريقة فهي في امتصاص الجسم لجزء من هذه الدهون وقد تم التغلب على هذه السلبية بزيادة كمية الدهون المحقونة.
وقد يحدث بعض الالتهابات في القناة الخاصة بالقضيب مع تغير في شكل القضيب. بحيث يتواجد جزء نحيف وجزء عريض لكن على العموم يتم اعتبار هذا النوع من العمليات على أنها من أفضل الخيارات.